كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



طريف.
قال: فكان يقول: حدثنا به صاحبنا فلان فلما طال ذلك نسي الشيخ فكان يقرأ عليه ويرويه عن عمرو بن شعيب (1).
ميمون بن إصبغ: سمعت ابن أبي مريم يقول:
حدثنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن عمرو بن شعيب بحديث الحريق.
ثم قال سعيد: هذا سمعه ابن لهيعة من زياد بن يونس الحضرمي عن القاسم فكان ابن لهيعة يستحسنه ثم إنه بعد قال: إنه يرويه عن عمرو بن شعيب.
وقال يحيى بن بكير: قيل لابن لهيعة:
إن ابن وهب يزعم أنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب.
فضاق ابن لهيعة وقال: وما يدري ابن وهب؟ سمعت هذه الأحاديث من عمرو قبل أن يلتقي أبواه.
قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول:
ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتبه أعتبر به وهو يقوى بعضه ببعض.
أبو عبيد الآجري: عن أبي داود قال لي ابن أبي مريم:
لم تحترق كتب ابن لهيعة ولا كتاب إنما أرادوا أن يعفو عليه أمير (2) فأرسل إليه أمير بخمس مائة دينار.
وسمعت قتيبة يقول: كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن
__________
(1) " المعرفة والتاريخ " 2 / 185 والقاسم العمري: هو القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري قال الامام أحمد: ليس بشيء كان يكذب ويضع الحديث وقال يحيى: ليس بشيء وقال مرة: كذاب وقال أبو حاتم والنسائي: متروك وقال الدارقطني: ضعيف وقال البخاري: سكتوا عنه.
والحديث في " الضعفاء " للعقيلي 911 وفي " عمل اليوم والليلة " رقم (295) و(296) و(297) لابن السني وفي " الكامل " لابن عدي من طرق ضعيفة جدا عن عمرو بن شعيب.
(2) في الأصل: " يعفو " بدون " أن " واستدركت من " تذهيب التهذيب " للمؤلف والنص في " تهذيب الكمال ": " إنما أرادوا أن يقفوا عليه فأرسل ".